ممرضات مستشفى محمد الخامس بمكناس يخلدن يومهن العالمي

وتميز الحفل الذي  أشرفت على تنظيمه  جمعية الأعمال الاجتماعية  بمستشفى محمد الخامس ،  بتبادل  باقات الورد وإلقاء  كلمات  نوهت كلها   بالخدمات الجليلة التي  ما فتات تقدمها  شريحة مهنة  التمريض   عموما  و فئة  النساء على وجه الخصوص   مؤكدات  في  ذات الوقت  على الغيرة الكبيرة  والانخراط الدائم و الواسع  في المساهمة  للرقي   بالقطاع الصحي  ببلادنا ،  معتبرات   أن  الفرصة هي  مناسبة  هي فرصة  إلى التحفيز  والحث  كذلك على مواصلة  هدا العمل  أكثر من آي  وقت مضى .

وأكدت مداخلات  صاحبات الوزرة البيضاء  ، اللواتي  يعتبرن   من الدعامات  الأساسية  في المنظومة الصحية  الوطنية  وهن اللواتي و على قلتهم ،  يبدلن  قصارى جهودهن خصوصا العاملات  منهم بالأقاليم النائية والعالم القروي على وجه الخصوص   لتقديم  أجود الخدمات  إلى جانب  باقي المتدخلين ، علما أن مهنة التمريض  تشكل 52 في المائة من باقي المتدخلين في القطاع ، إلى دلك دعت إحدى المتدخلات المنتمية لاحدى النقابات  ،  انه آن الأوان إلى رد الاعتبار  لهده الشريحة  المكافحة والتي أصبحت  تؤدى واجبها المهني   في الظروف  والاكراهات  المعروفة  والمتمثلة  أساسا في قلة الموارد البشرية ، وخلصت المتكلمة باسم الممرضات على ضرورة  تنظيم المهنة  في إطار هيأة وطنية  للتمريض علما  تضيف  نفس المتكلمة أن جل الممرضات   العاملات  بمستشفى محمد الخامس وغيره من  المستشفيات محليا ووطنيا  وعلى الرغم من إصابتهن  بأمراض مزمنة  وغيرها   فهن لا زلن  يمارسن بنفس الحماس  ويحاولن تقديم أفضل ما  لديهن من  تجربة  في المجال الصحي  .